رسالة مهمة الى ابناء عشائر بني طرف في العالم

اهلاً وسهلاً بك ضيفنا العزيز في مضايف عشائر بني طرف الطائية العربية ......... والى كل الاخوة من أبناء قبيلة بني طرف الطائية في كل ارجاء المعمورة نرحب بكم في صفحتنا هذه ونرحب باي مشاركة تتضمن معلومات أو وثائق أو مشجرات أو صور يخص أي شخص من الشيوخ أوالوجهاء أو الشخصيات مهمة أو عامة ابناء العشيرة من كل بقعة في العالم يعود نسبه الى بني طرف الطائية كافة ـ لغرض نشرها وتوثيقها في الكتب التي سوف تطبع مستقبلاً وعلى الانترنيت ايضا .يمكن ارسال الوثائق على الايميل التالي :banyturef@yahoo.com محرر الموقع.

القسم الثالث : أعلام واولياء وشعراء





أعلام واولياء وشعراء



مما لا جدال فيه فليس هناك من ينكر من احد مما للاسرة الطرفية العلمية الذائعه الصيت المنتشرة عشائرها واتخاذها ورجالها وعلمائها اليوم خاصة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والحلة وبغداد والهندية والبصرة وميسان والاحواز من الايادي البيضاء في العلوم الاسلامية المعروفة ولهم الاسهام الكبير في نشر اخلاق الدين الاسلامي وتنشيط رجال الدين والعلماء وكذلك رجال الفضل والادب ولقد كان الادباء والشعراء قد ظهرت لهم مواهب فنية وعلى اختلاف طبقاتهم شهدت بذلك ما نقلت عن علماء واثارهم العلمية الموجودة في المكتبات العامه والكتب المطبوعة والمحفوظة التي تشهد بها لهذه القبيلة الطائيه الاصل من الفضل والعلم والنقي واما العلم فيعود كله الى البيئة الدينيه التي النجف ولحد الآن ظهر مظاحل العلماء ورجال البلاغة وزعماء الفقه والاصول واما الذين انتجبتهم هذه القبيلة فكثيرون وكان اشهر من نبع منها في القرن العاشر الهجري في الزعامة هو الشيخ نصر الله بن برقع اسماً لامعاً في التأليف والتصنيف ولحد يومنا هذا .




الشيخ نصر الله برقع صالح تركي مولى يوسف جلال



ولد في سنة 908هـ ـ 1504م وترعرع بين ابناء عمومته وتعلم القراءة والكتابة على يد جمع من المتعلمين باللغة العربية واتقنها على يد رجال اكفاء حتى بلغ الثامنه عشر من عمره هاجر الى النجف الاشرف مع مجموعة من الطلاب ودخل الحوزة النجف العلمية سنة 928 هـ ـ 1524م ودخل ضمن حلقات الحوزة العلمية المرحلة الاولى حيث اصبح نزيلاً في مدرسة الشيخ عبد الله شهاب الدين المعروف بالشهابي الابادي الكائنة في محلة المشراق انذاك حسب ما ورد في تراجم الشيخ الشهابي الابادي وقد تتلمذ على يد اساتذه كبار حيث درس الحاشية على تهذيب المنطق على الاستاذ عبد الله الشهابي صاحب المدرسة المتوفي سنة 981هـ ـ 1573م ودرس الفيه بن مالك في سلسلة الدروس القديمة ودرس على يد الاستاذ المحقق الكبير المولى الكبير المولى احمد محمد المقدسي الاردبيلي المتولي 992 هـ ـ1584م وقد وصفه الاردبيلي بان له من العلم مرتبه بالزهد والتقوى والورع درجه قصوى ودرس على يد المحقق الكبير الشيخ علي عبد العالي العاملي الكركي المتوفي 940هـ ـ 1533م وقد وصفه العاملي الكركي في ترجمته ثفه في العلم والفضل وجلالة القدر وعظيم الشأن وكثير التحقيق اكثر من يذكر مضفاته كثيره محفوظه بخط اليد وقد تتلمذ على الاستاذ مصطفى التفريني وقد وصفه شيوخ الطائفه ثقه عدل صاحب تحقيق وتدقيق نقي الكلام جيد التصانيف من اجلاء الطائفه وله كتب فقهية كثيره ودرس على يد الشيخ ابراهيم علي الميسي والامير فيض الله في دروس العقليات والامير علام في دروس النقليات وقد وصفه من كبار علماء الاماميه في الفقه والاصول والتفسير والحديث وبعد اكمال دراسته والبحث الخارج اصبح عالم مجتهد معروف وبعد هذه الدراسه واكمالها هاجر من النجف الاشرف سنة 966هـ ـ 1558م واستقر في مدينة اصفهان حيث سميت احد قرى المدينة الطرفي حسب ما ورد في كتاب اللباب ج2 وفي سنة 976هـ ـ 1568م عاد الى عبادان حيث اصبح من اعلام المؤسسين في مدارس الفقه والاصول مجدد الحركة الفكرية.


لدى أعلام القرن العاشر لكونه منهم وقد عكف على كتبه ومؤلفاته الفقهية المحفوظة كل من نشأ وجاء بعد من العلماء والفقهاء واستهلوا من معينها الوارف واخذوا من موائده العلمية الحية لكونه قد بلغ اقصى مرحلة من الاجتهاد وقضى حياته في ادارة رسالته الانسانية وخدمة الاسلام وقد عاصر في زمانه علماء كبار ولازمهم في حياته الدراسية بين النجف الاشرف واصفهان قرية الطرفي والاحواز ابناء قبيلة بنو طرف هم الشيخ نعمه مسلم سالم المسلمي والشيخ نعمه الله الرضوي والسيد نور الدين علي عقيل الحائري المتوفي 981هـ ـ 1573م والامير عز الدين يوسف الواعظ المتوفي 922هـ ـ 1584م وكل هؤلاء العلماء الكبار في الفقه والاصول والعلوم الاسلامية وقد عاصر الشيخ الجليل رحمه الله واسكنه فسيح جناته في مدينة الاحواز دولة المشعشعين المولى السلطان سيد علي الحسن محمد والمولى زينور سجاد توفي الشيخ نصر الله في مدينة عبادان العربية 993هـ ـ 1585م من شهر صفر ونقل جثمانه الى النجف الاشرف وقد شيعه جمع من علماء النجف لدى الحوزة العلمية واقيمت له الفاتحه لدى مساجد النجف ودفن في مقبرة السلام قرب نبي الله هود وصالح وقد خلف كتب نفيسه في الفقه والاصول وعلم الكلام كلها مخطوطة حيث صدرت له بعض الكتب من بعض المخطوطات سنة 970هـ ـ 1562م واكثرها مكتبة طهران وغرب همدان. ترجم له في احياء الدائرة ( تراجم الرجال السيد احمد الحبشي الذريعة / ج20 . ج22، مجلة تراثنا ، مؤسسة اهل البيت ج59 ص227 ج175 جامع المقاصد /ج1 المحقق الكركي ،فقه الشيعة/ القرن العاشر طبقات اعلام الشيعة اللباب/ج2).





الشيخ هادي الشيخ غدير الشيخ مظلوم ديوان خفيف عبود لطيف اخفيف ساجت جلال



ولد في النجف الاشرف 1278هـ ـ 1861م في محلة العمارة وقد بدء تعليمه فيها وتعلم لدى بعض الكتاتيب والتي كانت شائعة انذاك في فترة شبابه وعصره لدى الصحن الحيدري الشريف القراءة والكتابة ولما استطاع ان يتقن المبادئ الاوليه بذلك وقد بلغ عمر المقدس الرابع عشر او السادس عشر من عمره الشريف اتجه بجانب دراسته الى دروس الحوزة العلميه في النجف الاشرف ودرس وحسب مناهجها الدراسية في الفقه والاصول والمقدمات والسطوح على يد اساتذة كبار واكفاء وشيء من العلوم الخاصة ومصادر تاريخية آخرى وحتى عرف بعد حين وشاع ذكره بين اوساط الاساتذه وتطلع الرجال والعلماء عليه جمعاء وعلى اثر ذلك اطلق عليه اسم لدى افواه العلماء حمامة الروضة الحيدرية التي تلازم الصحن الحيدري وكثرة اذكاره وعبادته وكان يخرج قبل بدء شعاع خيط الصباح الابيض والانتظار قرب باب الفرج للصحن الحيدري حتى تفتح ابوابها وكان يصلي انذاك بالمصلين جماعه قرب مرزاب الذهب وكان يواصل لتلك العلوم الدينية وقد جمع معه من تلك الحلقه الدراسيه من افاضل طلاب العلوم الدينية.

ولما اشتد ساعده وتمكن من اتقان المرحلة الدراسية أي مرحلة المقدمات وعرف بين طلابها واساتذتها بالذكاء والفطنه فقد واصل دراسته وحضرا البحث الخارج وقد اختلف منذ اواسط العقد الرابع من سنين الدورة الى حلقات مشاهير واساطين التدريس في الدراسه العلميه وقد حضر الى عدة دورات علميه منها فقهيه واصوليه فقد استطاع ان يسجل فيها تقريراته بدقه وعنايه وكانت له مع اساتذته حوارات ونقاش يشهد له كل من عاصره من العلماء ومن اقرانه كما كانت له في مجال المطارحات العلمية وحلقاتها المعروفة محط اعجاب الجميع وتقديرهم فقد كان من ابرز الاساتذه الذين تتلمذ عليهم وحضروا البحث الخارج وقد حضر معه في دورة البحث الخارج معه علماء كبار امثال الشيخ محمد جعفر الزاهد في الفقه والاصول والهيئة الشيخ جعفر الاستربادي و السيد محمد باقر الجيلاني والشيخ محمد تقي والاستاذ الحاج مبرز الخليلي والعلامه الشيخ محمد صادق الخليلي والسيد زين العابدين والسيد محمد باقر امثال الحجة السيد محمد علي شاه عبد العظيم السيد ابو تراب النهاوندي واولاده الميرز صالح القزويني السيد حسن هادي والسيد حسين راضي القزويني والشيخ طيب علي محمد الهندي واية الله شهاب الدين المرعشي جميعهم في دورة النجف مع الشيخ المقدس هادي الشيخ غدير وهذه الدورة كان يديرها حجة الاسلام الشيخ محمد حرز الدين الذين تخرجوا على يديه وكان من تتلمذ على يد حجة الاسلام الشيخ محمد حرز الدين في الفقه والاصول الشيخ محمد حسين الكاظمي المتوفي 1308هـ ـ 1890م والشيخ محمد طه نجف المتوفي 1323هـ ـ 1905م الحاج ميرزا حسين الحليلي المتوفي 1326هـ ـ 1908م وحضروا اخيرا على يد السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي المتوفي 1337هـ ـ 1918م.





تقواه وعدالته


لقد كان الشيخ المقدس مضرب للمثل لدى عامة الناس والناظر له في زمانه وانه معصوم باعتقاد المؤمنين غير واجب العصمه والذي يراه انه يواجه وجه نوراني متعلق اساريره بمعنويه الهدايه ونور الهدى وكان يقصده الناس من القبائل الجنوبية والاحواز وعمومته البو جلال في داره الكائنة في محلة العمارة ويعتبر داره محراب الصلاة اضافة كونه في اقصى درجات العداله بين مسائل وردود الاجابه فقد كانت له في الصلاة نغمة ولا سيما في قنوته مكانها تاخذ بيدك وترافقه الى نور معرفة الله سبحانه وتعالى وكانك ترى الجنة والنار تميل في عينيك باتجاه وايحاء من سماع وتأثير صوته الخاشع وعذوبة لهجته العربية وكمال معرفته ومعراج نفسه الطاهرة واتصالها بالله سبحانه وتعالى عرفانا وقدسياً وكان له صلاة جماعة للظهر والغروب فقط كان يسبق اذان المؤذن في وقت الفجر لدى الصلاة وقد شكاه احد المؤمنين اللذين يصلون خلفه لدى حجة الاسلام والمسلمين السيد ابو الحسن رضوان الله عليه حيث قال له ان الشيخ المقدس الشيخ هادي الطرفي يصلي قبل صوت المؤذن وقد رد عليه عندما سئله الحجة السيد ابو الحسن الاصفهاني حيث قال له (عندما ينادي المؤذن في السماء فاني اشم رائحته من خلال نسمات قدسية اقوم للصلاة فقد كان المصلين خلفه يوجه له بعض المسائل بعد الصلاة فكان الرد مطابقاً في اجابة لدى علماء المراجع في جميع فتواه فقد كان لهذا الشيخ المقدس هيبة تكاد تعدلها الفرائض ويحقق لها وكان يعتقد به المؤمنين بسر وهيبة ولطاعة الله سبحانه وتعالى وعلوة مكانته لدى عامة الناس واهل العلم والفضيلة من غير ان يكون له شيء وكان طبعه الترسل والبساطة لكنه مخلوق بشري وكان حليماً ولم يرى منه غضب نفسه او لامر من امور الدنيا ولكنه لم يهز نفسه نار لبرودة اعصابه وقد تثير اعصابه اذا هتكت عصمة في الدين .



جهاده في محاربة الكفر


لقد كان الشيخ المقدس ومعه رجال الدين والعلماء في طليعة المكافحين ضد الهجمه الشرسه الفوضوية العالمية عندما اعلنت فتواه الشهيرة في 3/ محرم/ 1915م ـ 1334هـ لدى دخول القوات الانكليزية الغازية لارض المقدسات والتي ادت الى قيام ثورة 1920م ـ 1349هـ شكلت لجان من القبائل العربية في النجف الاشرف والحيرة والكوفة وقد وزعت المهام الجهادية من قبل العلماء الاعلام وكان نصيب الشيخ هادي ومعه الشيخ عبد علي الشيخ سعد بان يكون لقيادة الثوار المجاهدين في الحيرة وفعلاً اصبح عنصر مهم من قيادة الثوار المجاهدين في الحيرة وتوجه الاوامر الصادره له من قيادة غرفة عمليات النجف وفعلا قاد معارك قوية في جبهة الحيرة والجعارة وقد برز رجال بنو طرف من ذرية اجداده وبالاخص الشيخ غدير المتوفي وقد وردت المعلومة في تاريخ النجف الاشرف ضمن طبقات الذين اشتركوا وقد لعب دوراً مهما في التصدي لارتال القوة الغازية على طريق الحيرة النجف من جهة جنوب النجف وكذلك حضر مؤتمر للعلماء النجف وقد برز الشيخ من خلال توجيه وخطب تحريضه على القتال وقد جمع المقاتلين قبل خوض المعارك بقراءة القرآن وقد اقسموا وعاهدوا الله ان يجاهدوا في سبيله لرفع شأن الدين وللامة الاسلامية وله فتوى مع جمع من علماء الدين في النجف المؤرخة 2/رجب/ 1335هـ ـ 1916م وقد نشرت من قبل قبيلة بنو طرف القافلة الاعلامية وقد شاع صدى الفتوى في الخفاجية والاحواز والتي كانت بقيادة الشيخ عاصي الشرهان عموم بنو طرف من ال اسعيد وقد وردت هذه الفتوى اسماء نخبة من علماء النجف يدعون فيها محاربة الكفر في العراق والاحواز والدفاع عن مدينة النجف ودفع الناس للتضحيه بالمال والنفس في سبيل الوطن ولم يقتصرو الامر على بنو طرف والعشائر المساندة لهم في الحيرة بل اتت معه علماء من رعيله بانهم المخلصين الذين يعملون جاهدين لرفع راية الاسلام والعدل الالهي لقد كانت للفتوى التي اصدرتها مجاهدي علماء النجف صدى عالي لمكافحة المبادئ المستوردة والدخيلة على الوطن المقدس وقد تأثر فيها كافة العشائر العربية والشخصيات الاجتماعية وقد نشرت تلك الفتوى بعدم نشرها في حينها أي بعد 40 سنة من وفاة الشيخ هادي والتي نشرت في جريدة الوطن المرقمة 159 في يوم الاربعاء المصادف 30/11/1960م ـ 1380هـ ومع الاسف الشديد لم تنشر اسماء العلماء العرب في كتب السير سوى وردت اسماء لاحقة من اشتراكهم في ثورة العشرين بواسطة اقلام مؤجورة واحقاد وقد وردت في الجريده اسماء اصحاب الفتوى وكانت بداية الفتوى: (بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنه من ينتضر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العلي العظيم وهم حجج الاسلام الشيخ هادي الطرفي من البو جلال السيد ابو الحسن الاصفهاني السيد محسن الحكيم والشيخ عبد الكريم الزنجاني الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء الشيخ نجم الدين الواعظ الشيخ مهدي الخالصي الحاج حمدي الاعظمي والسيد محمد علي الطباطبائي السيد عبد الله الشيرازي السيد عبد الهادي الشيرازي السيد مهدي الشيرازي والسيد كاظم القزوني المتوفي 19 / نيسان / 1919م السيد علي بحر العلوم وان هذه الفتوى لم تنشر لحد الآن وبعد هذه الحياة العلمية الحافلة بالعلم والفضيلة والعمل والتقوى اطمئنت روح المجاهد المقدس الشيخ هادي ليرفع ساريه بنو طرف نحو الجهاد وتبقى سيرته الجهادية تسير عليها الثوار القادمه من الاجيال ورجعت الى ربها راضية مرضية وذلك في يوم الاربعاء من شهر رجب/1358هـ ـ 1939م ودفن في داره الكائنة في محلة العمارة فقد اهتزت الاوساط الشيعية والاسلامية في العراق والاحواز لهذا المصاب والنبأ العظيم ونقل جثمانه من داره الى مرقد بطل المجاهدين الامام علي (عليه السلام) حيث الصحن الحيدري الشريف بموكب جل وفي مقدمته كوكبة من علماء الاعلام وبعد رقود جثمانه على ارضية الصحن الحيدري صلى عليه حجة الاسلام والمسلمين السيد ابو الحسن الاصفهاني زعيم الطائفة وبعد اكمال الصلاة نقل الى مقبرته في داره والتي شيده من الدرس الى اللحد والكائنة خلف مدرسة استاذه الحاج ميرزا الخليلي والذي حضر هو الآخر لتشيعه وبعد مدة طويله نقل جثمانه بموافقه المراجع الاعلام الى الصحن الحيدري الشريف باب الفرج غرفة رقم (4) سنة 1975م ـ 1395هـ وكذلك جثمانه ولده العلامة الشيخ احمد لدى وفاته في غرفه رقم (4) سنة 1969م وقد اقيمت لدى الشيخ المقدس ذكرى مرور اربعين يوما في مدرسة الخليلي الدينية وقد القيت خطب واشعار من كبار الادباء والشعراء تخليداً لحياته وسيرته الخالدة وقد ارخ له بعض الشعراء قصيده من الشعر وهي:


اظلم وجه الدهر لما قضى       هادي الورى واستوحش النادي
فالتحنيط الظلال ارخته           قد غاب عنا الكوكب الهادي


وبعد وفاته روى عنه ادباء وعلماء وكتاب سيره وحيث ورد لدى الشيخ الدكتور محمد هادي الاميني في معجم رجال الادب والفكر ج3 مع علماء النجف الاشرف ج2 السيد محمد الغروي والشيخ كاظم الفتلاوي في منتخب معجم الادباء وموسوعة النجف الاشرف القسم الثاني حيث ورد في تلك التراجيم انه من اعلام القرن الثالث عشر الهجري من قبيلة بنو طرف فرامقدماته العلمية الاسلامية وصار فيها من أهل الفضيلة والتحقيق والاطلاع الواسع والقداس وكان محترما عند العلماء مقدس ثقة عدلا اميناً على جانب عظيم من العباده والورع والتمسك وشفتاه لا تغفل عن ذكر الله عز وجل وكان يلقب حمامة الروضة الحيدرية لدى العلماء وكونه ملازماً للصحن في الاذكاء المؤثورة عن ائمة الهدى المعصومين (عليهم السلام) وانه استاذ محترماً ومن اساتذة الفقه والاصول له مجلس محترم كالمدرسة العلمية يحضره وجوه اهل العلم والفضل وكان يصفونه بالمعضله العلمية تحرر في مجلسه المسائل المعضلات وله ولع تميزه بين علماء عصره في تحرير المسائل والفروع الفقهيه كالتي لم يقم عليها نص لدى اكابر العلماء في الحوزة العلمية في النجف وكان يزوره استاذه الكبير حجة الاسلام الشيخ محمد حرز الدين المسلمين في كل جمعه حيث العطلة الدراسيه في داره حيث يوجه له بعض الاسئلة الفقهية وله مع استاذه بعض المطارحات في الاصول والفقه وقد خلف مؤلفات مخطوط اهمها تعليقه على رسائل الشيخ الانصاري – كتاب في الفقه – كتاب في الصلاة.


وله عقب: العلامة الشيخ محمد حسن العلامة الشيخ احمد العلامة الشيخ علي محمد جواد .




الشيخ غدير الشيخ مظلوم ديوان اخفيف عبود لطيف ساجت جلال


ولد في النجف الاشرف 1202هـ ـ 1787م نشأ وترعرع على فطرة اجداده عاش بين ظهرانية عمومته بنو طرف هاجر الجعارة الى النجف 1222هـ ـ 1807م وسكن في دار والده الشيخ المقدس وقد عرف بطيب القلب والهدوء حسن السيرة تميل اليه عشائر الجعارة لمعرفته باصول العشائر قرأ مقدماته العلمية على والده واكابر العلماء في الفقه والاصول واصبح ثقه وله باع طويل في جميع الاخبار والاحاديث الوارده عن ائمه اهل البيت واتقن الدراسه لدى جوزة النجف درس اللمعه حتى برع فيها وكان ذكي وله ذاكرة كبيرة اكمل دراسته الحوزوية حتى وصل الى البحث الخارج وتتلمذ على يد علماء النجف في الفقه امثال الشيخ زين العابدين الحائري واكثر من حضوره عليه حتى اكمل دراسته الحوزوية وله حسن المناظرة والحديث توفي سنة 1281هـ ـ 1864م ودفن في النجف له عقب :الشيخ هادي ، الشيخ محسن.





الشيخ محسن الشيخ غدير الشيخ مظلوم ديوان اخفيف


ولد في النجف الاشرف 1280هـ ـ 1863م نشأ وترعرع فيها على اجوائها العلمية عالم فاضل دو اخلاق عريقه قرأ مقدماته العلمية على يد اخيه المقدس الشيخ هادي على دروس الفقه والاصول كامله وعلى يد أكابر العلماء وقد نبغ في العلوم الفقهية ولمع اسمه في اوساط الحوزة في النجف واصبح من اهل المطارحات الفقهية جيد الذهن وكذلك تتلمذ على يد الشيخ محمد كاظم الخرساني والسيد محمد اليزدي وقد عرف بالعلم والفضيلة والورع وكان يوجه المسائل الى أخيه وكان يجيبه بفتواه وتخرج منه وقدلازم اخيه سنة 1933م ومن جهاده المقدس وحبه للدين الحنيف شارك مع اخيه في ثورة العشرين 1920م في جبهة الحيرة والجعارة ليث الوعي والتحريض للمقاتلين على القتال وبعد هذا الجهاد توفي 1933م ـ 1352هـ ودفن في مقبرة النجف له عقب : الحاج علي.




العالمه زهرة الشيخ هادي غدير مظلوم ديوان خفيف


ولدت في النجف الاشرف محلة العمارة نشأت وترعرعت في اسرة علمية كبيرة فاضلة وادبية ومن ربات الفصاحة والبلاغة اخذت العلوم الاسلامية من اعلام اسرتها حيث تتلمذت على يد ابيها العلامة المقدس من اساتذة الاصول ودرست الاجرومية وعلوم الحديث على يد زوجها العلامة الكبير الشيخ محمد صالح البحراني من علماء الفقه والاصول ومنذ نشأتها متجهة عيونها على العلم والادب حيث برعت فيه لها حلاوة الحديث وصفاء النفس تنحدر من قبيلة بنو طرف ومن عشيرة البو جلال والتي انجبت العلماء والفقهاء والادباء اضافة كونها تجيد الشعر وقد برزت بالشعر الحسيني وقد عرفت بزمانها من خلال مجالس النساء في المجالس الحسينية، لها عقب : عبد الصاحب ، محمد حسين.





الشيخ مظلوم ديوان اخفيف عبود لطيف اخفيف ساجت جلال


ولد في الخفاجية 1125هـ في 28/ك2/1713م نشأ وترعرع على فطرة اجداده وعاش بين عمومته البو جلال له مضيف كبير يلجأ اليه شيوخ العشائر تدار فيه الاحاديث الدينية والتوجيه الاسلامي كان يجمع بين رئيس العشيرة ورجل دين وكان محكم عشائري وفق الاصول والاحكام الشرعيه لذلك هاجر من الخفاجية 1154هـ 1741م مع ابناءه الستة الى العمارة العراق وهاجر منها وتجه الى الحيرة منطقة الجعارة كَاع الرمول حيث استقروا وجمع شمل بنو طرف وهي أول اسرة تدخل النجف الاشرف من بنو طرف ودخل حلقات الحوزة العلمية على يد اساتذه المعروف بالدراسه الحوزوية ودرس النحو وشرائع الاسلام واللمعه حيث اصبح من أهل الدرايه والورع والنسك وشكلت بدايه للاسره الطرفيه واصبح له مجلس محترم في النجف الاشرف توفي سنة 1208هـ 1793م له عقب: الشيخ غدير ، الشيخ داغر ، زامل ، محمد ، خلف ، صبر.





الشيخ محمد حسن الشيخ هادي الشيخ غدير الشيخ مظلوم ديوان الطرفي


ولد في النجف 1897م ـ 1315هـ في محلة العمارة نشا وترعرع في بيئه وعائله دينية مملوءة بالخلق والفضيلة وفي دار والده العلامة المقدس متصلب في عقيدته ينصف بالورع صالح التيه والاعمال نشا على زي اسلافه من صعوبة العيش وخشونة الملبس يتحلى بخصال فاضلة واخلاق حميدة قرأ مقدماته العلمية على ابيه الفاضل المجتهد في دروس الفقهيه والاصول دخل الحوزة العلمية في النجف الاشرف وتلقى دروسه في حلقات الدروس الفقهيه في جامع الترك وكان استاذه حجة الاسلام السيد روح الله الخميني وعلى يد اية الله السيد علي الشاهرودي واخيرا حضر على السيد ابو القاسم الخوئي ق ـ س وصار من اهل الفضل والعلم كما كان له ولع في تحرير كتابه الادعية والاذكار في لمنفعة الناس وكذلك له ديوان شعر شعبي لم يطبع حول أهل بيت النبوة (عليهم السلام) توفي 1974م ـ 1394هـ في موكب شيع جثمانه مع جمع من علماء النجف ودفن في مقبرة وادي السلام لدى مقابر بنو طرف له عقب: عبد الحميد ، عبد الرسول ، عبد الصاحب ، سامي ، سعيد ، سهام، عبد الحليم ، عبد الكريم ، محمد جواد.





الشيخ احمد الشيخ هادي غدير الشيخ مظلوم ديوان اخفيف


ولد في النجف الاشرف 1327هـ في محلة العمارة في بيت قد ملئ علماً وادباً واخلاقاً واصبح كالمدرسة تتخرج منه علماء واعلام ومن هذه المدرسة اصبح مجتهد وعالم فاضل جليل وقد عرف بسرعة البديهة والذكاء والزهد فهو محقق وباحث عذب الحديث فضلا عن ورعه وتقواه في عبادته قرأ مقدماته العلمية على ابيه العلامة المقدس وتتلمذ على يد اساتذه كبار وحقق الابحاث والرسائل الفقهية والاصول وكذلك تتملذ على العلامة الشيخ عبد الغني العراقي وعرف برجاحة الفكر وامتاز بالفصاحة وقرأ على يد العلامة الشيخ محمد صالح البحراني والشيخ يوسف المشكيني والعلامه السيد جواد التبريزي وعلى يد ايه الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي زعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف حتى اصبح من كبار طلابه واخلصها وقد خصه باجازة عالية من الثقة لسمو مقامه وعلو درجته وظل ملازما ومتابعا ودارسا يحرص والتزام شديد وقد احتل في النجف في مراكز علميه متقدمة وقد اتسم بالبراعة في تحرير الرسائل وكان كثير الترحال الى جنوب العراق وامن شديد الاندفاع في راية الدين ومن تلك الامور حصل درجة اعلى في البحث الخارج حيث اكمل دروسه العليا وقد نال فيه استاذه حجة الاسلام السيد ابو القاسم الخوئي على نص تحرير الرسائل ان الشيخ احمد ذو مقام وعلوو باحثاً ومحققاً لكافة الرسائل العلمية واصبح مجتهداً وله ولع في الادب العربي حيث اصبح عضو بارز ومؤسساً للرابطه الدينية في النجف الاشرف وكذلك اصبح استاذا في جامعة النجف الدينية واصبحت داره منتدى للادباء والاعلام والمجالس الحسينية حتى وافاه الاجل يوم الخميس المصادف 5/11/1969م 24/شعبان/1389هـ وقد بلغ من العمر 63سنة رحلة قضاها بالخير والمعرفة الالهية وقد شيع جثمانه من داره الى مرقد الامام علي (ع) حيث صلى عليه حجة الاسلام السيد ابو القاسم الخوئي وقد نال في حقه بعض الادباء والشعراء ودفن في الصحن الحيدري الشريف غرفة رقم (4) باب الفرج وقد اقيمت له مجالس الفاتحة في العراق والنجف بصورة عامه والاحواز لدى عمومته البو جلال وبعد مرور اربعين يوماً اقيم مجلس الفاتحة وقد خلف اثار لفتيه وكتب قيمه اهمها تقريرات في الفقه من بحث الشيخ عبد الغني العراقي تقريراته في الفقه من بحث السيد ابو القاسم الخوئي وتقريراته في الاصول من بحث السيد ابو القاسم الخوئي وكتابه في شرح الكفاية – وله ديوان شعر لم يطبع وقد رثاه مؤرخا وفاته الشاعر عبد المنعم الفرطوسي:



فتى عاش محموداً الخلائق فاضلا      وعيش الفتى بالخلق والفضل احمد
وكان روؤف وكاظم الغيض ارخو      يـــدار علي غــــاب هـــــاد احمد


وله عقب: الحاج كاظم ، الحاج رؤوف.




الشيخ علي الشيخ هادي الشيخ غدير الشيخ مظلوم ديوان خفيف الطرفي

 ولد في النجف نشا وترعرع في بيت والده المقدس اديب وفاضل وجليل يعرف بصدق الكلمة والحديث وطيب النفس عاش في اسرة مفعمه بالحس الديني والعلمي ويتحلى باخلاق كريمة قرأ مقدماته العلمية على ابيه الفاضل في الفقه والاصول واللغة والنحو وتتلمذ على اساتذه في البلاغة دخل ضمن حلقات الدروس الحوزوية حتى اتقن الاجرومية واصبح استاذا فيها حيث اختلط برجال الادب والفكر ونظم الشعر اضافة كونه محقق بارع بالبلاغة وفنونها دخل في سلك التربية والتعليم بعد ان اكمل تعليمه في المدارس الحكومية وانضم الى دار المعلمين وتخرج منها معلماً في اللغة العربية اجاد وابدع وكان قوي الذاكرة والحافظة وقد اطلق عليه في الاسرة الحوزوية (ضياء الدين) توفي سنة 1971م ـ 1369هـ وشيع جثمانه مع جمع من رجال الدين والعلماء الاعلام والاسرة التعليمية صلى علي جثمانه اية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي وقد خلف اثار علمية اهمها:كتاب فروع الاجمال ، كتاب النحو الواضح ، ديوان شعر لم يطبع ،له عقب محمد حسين، رياض.




الشيخ مهدي الشيخ قاسم الشيخ محمد احمد الزابي الطرفي


ولد في النجف الاشرف 1308هـ ـ 1890م نشا وترعرع بين اروقة العلم والادب شاعر وفاضل واديب ويعتبر ال حجي من الاسر العلمية والادبية وينتمي الى قبيلة بنو طرف له قصائد في مدح الوجوه والرؤساء ورثاء العلماء وقد وردت ترجمته في جميع كتب الادب وكانت له صيحه تتلمذ على يدالشيخ علي الخاقاني والسيد صالح شرف الدين مؤلف كتاب يتمه الدهر وان شعره جمع من قبل والده واصبح له ديوان كبير يردده غالبية الادباء ونقل الشيخ محمد رضا الغراوي انه كتب ديوانه وجمع والده ويقدر عدد ابياته 5000 قصيدة لكنه فقد ولم يبق له اثر يروي عنه له شعراء من الفصيح ولون من الشعر الشعبي من الموال – الكصير توفي سنة 1298هـ ـ 1881م بمرض الطاعون الصفير .




الشيخ جواد راضي صالح قاسم محمد احمد الطرفي الزابي المتوفى 1333هـ ـ 1915م


ولد في النجف الاشرف عالم فاضل وخطيب جليل اديب متتبع وشاعر مجيد نابغة كان من الذاكرين والخطباء المتعلمين حسن الصوت كثير الحفظ جيد الخطابة جميل النظم بديع البيان وقد خلف وراءه علوم تقيه له ديوان شعر ورد في تراجم شعراء الغري 8/430 ماضي النجف 2/139.





الشيخ الشيخ مهدي صالح قاسم الحاج محمد 1298هـ


ولد في النجف الاشرف كان عالماً فاضلا شاعراً جليلا سريع البديهة جيد النظم قوي العزيمة ربما يرتجل القصيدتين في اسرع وقت نظم في جميع فنون الشعر وطرق كافة ابوابه وقد بلغ القدرو من الحسن والاجادة ورد له تراجم اعيان الشيعة /ج7 ،شعراء الغري/ج4 ،معجم المؤلفين/ج2 ،معارف الرجال/ج3.




الشيخ موسى الشيخ قاسم الحاج محمد 1316هـ ـ 1898م


ولد في النجف الاشرف من اهل الفضل والكمال والادب ومن شعراء هذه الاسرة العلمية احب الشعر فسار في ركابه وطرق اكثر ابوابه ونظم في كل فنونه وبرز بين شعراء عصره له ديوان شعر وله تراجم : في شعراء الغري/ج11 ،ماضي النجف/ج2 ،معارف الرجال/ج2




الشيخ محمد الشيخ قاسم محمد احمد الحويزي الطرفي 1269هـ ـ 1853م


ولد في النجف فقيه فاضل عالم جليل مجتهد ورع من اساتذة الفقه والاصول وقد عبر عنه كبار الاساتذة وكذلك عبر عنه الشيخ الاكبر صاحب الجواهر واطلق عليه اسم (الشيخ المعاصر له كتاب الخليل في الصلاة مجلد واحد ترجم له في الذريعة/ج7).




الشيخ صالح الشيخ قاسم محمد احمد الزابي الطرفي ال حجي


ولد في النجف محلة الحويش نشأ بين ادباء النجف في الخطابة ويعتبر من شعراء اهل البيت وقد ذكر في كتاب الحصون المنيعة ولم يكن اول الامر مشغولاً بالادب والشعر لكنه عندما كف بصره جعل الشعر سلوة له اكثر في تنظيمه ويعتبر اعلام الادب في عصره اضافة كونه من حفاظ القرآن الكريم فقد ضاع شعره وتلف مع سائر آثار اسرته من جراء حوادث الطاعون الذي قضى عليهم وطمس آثارهم الا ما حفظته بعض المجاميع المخطوطه وقد ذكر من اشعاره في رثاء الشيخ محمد حسين صاحب الجواهر واخرى من شعره في رثاء الشيخ محمد علي كاشف الغطاء وله عقب الشيخ مهدي ، الشيخ راضي ، ترجم له في :اعيان الشيعة /ج7 ،شعراء الغري/ج4 ،ماضي النجف/ج2 ،معجم المؤلفين/ج2.




الشيخ قاسم محمد احمد الملقب بال الحجي الزابي


عالم جليل وفقيه متبحر في علوم الفقه والاصول ومن اعلام القرن الثالث عشر ولد في الخفاجية 1226هـ ـ 1820م نشا وترعرع في منطقة ابناء عمومته بنو طرف وفي سنة 1241هـ هاجر مع اولاده الى العراق وسكن في محافظة واسط منطقة الزابية وبه تلقب اسرته حيث كانت ولادة والده الشيخ محمد وبعدها هاجر الى مدينة النجف الاشرف في محلة الحويش قرب الصحن الحيدري ومنها دخل حلقات الحوزة العلمية وحضر على علماء عصره وانكب على التحصيل والتفوق الدراسي وقد برع بالفقه والاصول حتى حاز مرتبة عالية بدرجة العلماء العظام ويعتبر اسرة ال حجي الزابية ضمن عشائر ال منشيد بن عبد السيد حيث اكمل دراسته للبحث الخارج وفي 1265 عاد الى ايران مدينة خراسان ليكون وكيلاً لاحد علماء النجف وله عقب الشيخ صالح.




الشيخ محمد بن الشيخ احمد الملقب بال حجي الزابي


ولد في واسط على نهر الزاب حصراً على ضفاف نهر سابس من فروع الزاب حيث ولد هناك نشا وترعرع على فطرة اجداده وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم ومنه ورثت اسرته احكام القرآن وتجويده وقراءته عالم جليل ومن كبار الفقهاء والاصولين والاجلاء الافاضل دخل الحوزة العلمية في النجف وتتلمذ على يد اكابر الاستاذ في الاصول والفقه واكمل دراسته البحث الخارج صادق الكلمة ثقة عدل بين العلماء تتلمذ على يد الشيخ محسن خنفر المتوفي 1270هـ ـ 1853م والشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الانصاري وبعد اكماله الدراسه هاجر من النجف الى بلدة تبريز ايران حيث هناك تصدى للبحث والتاليف والتدريس ضمن مدارس الحوزة هناك حتى وافاه الاجال سنة 1269هـ ـ 1852م

ترجم له في: شعراء الغري /ج7 ،ماضي النجف/ج2.




الشيخ محمد ابراهيم شلواح شلال عبد الله جواد حمد اسود عبد ربه الطرفي


ولد في الهندية 1920م ـ 1339هـ عالم فاضل مجتهد محقق متبحر في علوم القرآن من اعلام القرن التاسع عشر الهجري ومن علماء اللغة والنحو متتبع ذوا اخلاق وصفات كريمة ومن اجلاء الفضلاء والمحققين في التعاليق والبحوث الفقهية وقد ظهرت له مؤلفات عديدة له مؤلفات عديدة قوي الذاكرة قرأ مقدماته العلمية الى اول الكفاية حيث تتلمذ على يد العلامة السيد محمود عبود المهنا نزيل الهندية والعلامة الكبير الخراساني ودرس على يد العلامة الشيخ محمد الخطيب والعلامه انما مهدي القمي في الدروس الاستدلالية والعلامه السيد مهدي الشيرازي وبعد هذه الدراسه الواسعه على يد استاذه اكفاء في الهنديه هاجر منها الى مدينة النجف الاشرف لاكمال دراسته وقد حضر على السيد محسن الحكيم لدى مدرسة الحكيم واصبح وكيلاً عنه كمرجع في الهندية وهاجر من النجف الى كربلاء المقدسة حيث درس الكفاية في كربلاء وبعد هذه الرحلة العلمية توفي رحمه الله وقد خلق ورائه اثار علمية عظيمة اهمها : التحفة الطرفية لشرح الاجرومية ،غص اللبان في تجويد القرآن ، المسائل الدقيقة في احكام الاضحية ،هداية الاخوان الى ادعية القرآن ، لالى الكلام بواقع الايام ، حواريو اهل البيت ، انسان العيش في حديث الثقلين ،متاع الآخرة في القرآن، رياض الادب .وله عقب : صباح ، عزيز ، عباس ، رياض.





الشيخ سلمان محمد جبارة لفته جميحي عبد ربه


ولد في النجف الاشرف في محلة العمارة نشأ وترعرع في بيئة النجف العلمية عالم فقيه فاضل يجتهد جليل محقق ومؤلف متتبع بالعلوم الاسلامية كثير القراءة والبحث المفصل ويعتبر هذا الشيخ من علماء القرن الثالث العشر الهجري ومن معاصريه العلامه المقدس الشخ هادي هاجروا سوياً من منطقه الحيره كاع الرمول وقد حط رحالهم النجف حيث قرأ الشيخ سلمان مقدماته العلميه لدى اكابر العلماء في دروس الفقه والاصول وبرع فيها واصبح فيما بعد استاذا لها وله حلقات دراسيه تدرس فيها شتى انواع العلوم الاسلامية وله الحظ الوافر في الفقه والبيان والمعاني واصبح من اهل العلم والدراية والقداسه وكان يزور العلامة الشيخ هادي الشيخ غدير للمطارحة الفكرية لتحرير الفروع واشكالها وتناقش في داره المسائل الفقهية والمراجعات الاصوليه وقد تخرج عليه طلاب كثيرون وقد كان لهذا الشيخ الورع والنسك حاكماً على جوانب حياته متواضع مع الناس وينتمي الشيخ سلمان الى قبيلة بنو طرف ومن كبار افخاذ اهل النكره من سلالةالعلماء وله اثار محفوظة اهمها كتاب في الفقه كتاب في احكام الطهارة كتاب في المعاني والبيان،وله عقب الشيخ صالح ، الشيخ محمد ، الشيخ عبد المنعم.




الشيخ عبد المنعم الشيخ سلمان الشيخ محمد جبارة جميحي


ولد في النجف محلة العمارة نشاو ترعرع في بيئة مملوءة بالعلم واصبح عالم فاضل اديب صادق محترم قرأ على ابيه الفاضل مقدماته العلمية في دروس الفقه والاصول ودرس ضمن الحلقات الدراسية الحوزوية وكان في نفس الوقت يواصل الدراسة الحديثة ولكل انواعها في العلوم الثقافية الاسلامية وكان يسكن في دار والده تتلمذ على يد اساتذه اكفاء ونال قسط واسع من العلم والهدايه حسن السيرة حافظ على تقاليد وسنن قبيلته وحافظ عى سمعة اسرته الدينية له علاقات واسعة في جنوب العراق وله سمعه طيبة في اوساط الشخصيات الدينية له عقب: حسنين ، ناصر ، سالم.




الشيخ محمد الشيخ سلمان الشيخ محمد لفته صبيحي عبد ربه


ولد في النجف الاشرف محلة العمارة عاش وترعرع في محيط اجواء العلم والفضيلة تربى على تقاليد اسرته العلمية عالم فاضل مجتهد متتبع له صدق الكلام ثقه عدلا ورع في اعماله قرأ مقدماته العلمية على ابيه العلامة الفاضل وكان يتردد على اكابر الاساتذة العلماء من والده وعصره درس ضمن حلقات الدروس الحوزوية وتتلمذ على يد اساتذه في الفقه والاصول وله دراية ومعرفة واسعة في علم البيان وصادق في نقل الحديث له مجلس محترم تدار فيه احاديث الدروس العلمية وتطرح عليه المسائل للنقاش له عقب سعيد ، فارس ، رحمن ، محمد علي.



الشيخ صالح الشيخ سلمان الشيخ محمد لفته جبارة جميحي


ولد في النجف الاشرف في محلة العلماء وتجمع اساتذتهم العمارة النجف عالم فاضل مجتهد من علماء الاصول متتبع للدروس الفقهية وله مطارحات معروفة لدى اساتذته قرأ على ابيه الفاضل وعلى فضلاء عصره واجتاز المراحل الاولية والسطوح وتتلمذ على اية الله السيد ابو القاسم الخوئي واية الله السيد محسن الحكيم في بحوث العروة الوثقى وقد حصل على وافر من العلم والفضيلة والخبرة الواسعة له سمعة طيبة في نقل علوم العلماء واثارهم العلمية وقد برع في الفقه والاصول والرحالة والحديث واصبح واسعة المعرفة له عقب : محمد حسين.



الشيخ جواد الشيخ حسون راضي احمد محمود محمد حسين ناصر هاشم عبد الله


ولد في النجف الاشرف نشا وترعرع فيها عالم فاضل جليل من اعلام القرن الثالث عشر الهجري دخل حلقات الحوزة العلمية الدراسية واحد من علمائها حيث تتلمذ على اساتذة كبار في الفقه والاصول وكذلك دروس الاجرومية على يد العلامة الكبير الشيخ محمد ابراهيم وقد عرف لدى رجال الدين واصبحت له منزلة بين طلاب دورته ويتصف بالاخلاق الحميدة والتوضع كفه عدل صادق الكلمة بين الناس له عقب :الحاج عباس.



الشيخ حسون راضي احمد محمود حسين ناصر هاشم عبد الله


ولد في الحرية في منطقة ريفية نشأ على تقاليدها وعاداتها هاجر الى النجف اوائل القرن الثالث عشر الهجري وسكن محلة المشراق ودخل حلقات الحوزة العلمية حيث درس الفقه والاصول على اساتذة اكفاء واكمل السطوح وقرأ مقدماته واكمل دراسته واصبح من الطلاب الاوائل وقد عرف بالاخلاق الحميدة والكلمة الصادق ليرى العلامة حيث درس الاجرومية وبرع فيها واصبح من اساتذتها وبعد اكمال دراسته هاجر من النجف وعاد الى الحرية ليكون احد علمائها وله عقب: الشيخ جواد.




الشيخ عبد الله حسين محمد


فقيه وعالم جليل مجتهد فاضل ولد في النجف الاشرف 1923م ـ 1342هـ نشا وترعرع بين اساطين رجالها وعلمائها في علوم الفقه والاصول وعرف عندهم بطيب الاخلاق وحلو المعشر وذكاء وتتلمذ على يد اساتذه اكفاء قرأ مقدماته العلمية واكمل السطوح وقرأ مقدماته العمية على أساتذة معروفين في النجف لدى الحوزة العلمية وقد عرف بكثرة المطالعة والبحث والتحقيق وقد اجتاز المراحل الاولية وقد تحولت دراسته الى مناقشات لبحوث رسائل العلماء الفقهية واصبح من أهل الخبرة والاطلاع الواسع والاختصاص وقد تخرج عليه طلاب عرفوا بالمعرفة العلمية في الفقه والاصول له عقب: الشيخ سعيد ، محمد ، سالم ، جواد ، حسين ، منتظر ، عبد الرضا.





الشيخ سعيد الشيخ حبيب عبد الله حسين محمد


ولد في النجف 1960م – 1348هـ نشا وترعرع في بيئة مملوءة في الاخلاق و الفضيلة والكمال والعلم الوافر قرأ مقدماته العلمية على ابيه العلامة الفاضل وتتلمذ على يد اساتذة عرفوا بعلومهم الكثيرة ودخل الحوزة العلمية واصبح من حلقاتها الدراسية حيث درس الاصول على يد الاستاذ الكبير الشيخ مهدي العطار وكان حديث العلوم ينصف بالاخلاق الحميدة وحافظ على تقاليد وعادات اسرته العلمية يواصل القراءة والبحوث الحديثة العلوم الاسلامية وسار على نهج ابيه واصبح رجل دين ثقة لدى الحوزة العلمية واصبحت له سمعه وافرة بين اقرانه.



الشيخ ابراهيم الشيخ كاظم حسين محمد


ولد في النجف 1914م ـ 1333هـ نشأ وترعرع في منطقة العمارة التي تخرج منها كبار العلماء والادباء عالم فاضل مجتهد ورع صالح قرأ على ابيه الفاضل مقدماته العلمية وتتلمذ على يد جماعة من مجتهدي عصره واعلامه مجاهد في علومه وكلمته الصادقة حلو المعشر واخلاق رفيعة حلوا الصحبة بين رجال الدين الاكابر وكانت له مكانة خاصة عندهم حيث درس الفقه والاصول والكفاية لدى اساتذة معروفين ونال درجة عالية من العلوم والاصول الفقهية كثير المطالعة حيث اجتاز المراحل الاولى للمقدمات واصبح من اهل الخبره والدراية والاختصاص له عقب: حسن ، محمد ، بشير ، نذير ، صباح.




الشيخ عبد الرسول عبد المحسن حسن فليح سفيح محمد ناهي الطرفي


ولد في النجف الاشرف محلة العمارة 1947م ـ 1335هـ نشا واترعرع في بيئة علمية مملوءة بالاخلاق والعلم وكان على جميع كبير من الورع وكان على جانب كبير من التقوى طيب الكلام صادق اللهجة متمسك باخلاق اهل البيت (ع) والتمسك بحيل مودتهم فانطبع على حب العلم والادب النجفي اكمل دراسته الاعدادية في المدارس الحكومية ودخل دار المعلمين واصبح معلم في اللغة العربية وفي سنة 1960م ـ 1348هـ تفرع من التعليم الحكومي ودخل حلقات الدراسة الحوزوية وكان انذاك في مدرسة القوام في محلة المشراق لدراسة الفقه والاصول وكان يتردد على دار العلامة الشيخ محمد حسن الشيخ هادي لغرض الاستشارة في اموره اليومية ودراسته وقد وفقه الله سبحانه وتعالى من حفظ القرآن الكريم تتلمذ على يد اساتذه كبار وقد حضر على يد الدكتور الشيخ احمد البهادلي والعلامة الشيخ محمد رضا العامري والشيخ جعفر الكرياسي حيث درس السطوح على الشيخ عبد الكريم الشرقي حسين الظالمي وقد برع ولمع في حلقات الدروس واصبح طالباً مجتهداً اضافة الى دراسته فهو ادبيا وشاعراً وله قصائد شعرية نشرت له في المحافل الدينية ومواليد اهل البيت (ع) حيث اجاد الشعر وطرق ابوابه وفنونه واحسن فيه له ديوان في الفصحى الا انه لم يطبع لظروفه المادية.




عبد المجيد عبد الحميد الشيخ محمد حسن الشيخ غدير الشيخ مظلوم ديوان


ولد في النجف الاشرف محلة العمارة 1955م ـ 1343هـ نشا وترعرع فيها حيث الادب والعلم حيث اختار من تلك البيئة ان يكون شاعرا وادبياً ضمن شعراء النجف للشعر الشعبي كونه سريع البديهة ذو خلق وادب حلو حيث قال الشعر واحسن فيه واجاد طيب الكلمة حيث يعتبر من شعراء الشباب حيث كبار شعراء النجف واستمع منهم وسجل شعرهم امثال المرحوم الشاعر حسين الاديب والملهم المرحوم الشاعر عبد الحسين ابو شبع حيث يجلس معهم مستمع واخذ منهم بعض من اصول وقواعد الشعر واصبح يجاري احاسيسهم وتأثر بشعرهم دخل المدارس الحكومية واكمل دراسته الاعدادية وعمل موضفاً واحيل على التقاعد وله اعمال عديدة وقد نشرت له عدة قصائد شعرية من خلال الجرائد والجلات الادبية وكان كاتب قصصي ومسرحي وعضو في جمعية الفنانين والخطاطين وبارع في فنون الخط لم يصدر له أي كتاب للشعر لضروفه المادية وله مهنة فطرية في طب الاعشاب وبرع فيها واحسن وعضو في جميعة الفلكين ويعتبر هذا الاديب من البو جلال له عقب حسن.




الشيخ عبد علي الشيخ سعد


ولد في النجف الاشرف محلة العمارة نشأ وترعرع كما ينشأ العلماء والادباء ومن اعلام القرن الثالث العشر الهجري وله صحبة مع العلامة الشيخ هادي غدير الشيخ مظلوم وكان من اهل العلم والفضل ومن اعلام النجف الوطنية ومن رجال الدين الافاضل ورع ونقي ونال حظاً من العلم قرأ مقدماته العلمية على ابيه الفاضل وعلى اكابر العلماء في الفقه والاصول وعلى فضلاء زمانه وكان متصرفاً الى العبادة وذكر الله سبحانه وتعالى وهو من اسرة علمية كريمة عرفت بالفقاهة والفضيلة ويعتبر من ابرز رجال الاعلام الذين شاركوا وجاهدوا في ثورة العشرين 1920م ـ 1349هـ حيث تشير المصادر التاريخية وفي تاريخ النجف ج2 بانه من مؤسسي الحزب أي حزب ثورة العشرين الثورة العراقية والتي شكل ذلك الحزب في مكتبة عبد الحميد زاهد والذي تقع ضمن دواوين الصحن الحيدري الشريف وقد انظم اليه مختلف الطبقات من شعراء وادباء وكتاب واكابر فكان الشيخ ضمن الطبقة الخامسة والتي كانت تضم الشيخ محمد التبيسي والشيخ محمد علي قسام وكان فيه منذ اطلاق رصاصة الرميثه الاولى حيث كانت 3/7/1918م حيث يعتبر الشيخ المجاهد همزة الوصل وكان محور الحركة الثورة وكان معه الشيخ هادي الشيخ غدير ملازما له وقد ساندهم الشيخ جواد الجواهري وبعض من رجال بنو طرف من كانوا في جبهة الحيرة بقيادة المجاهد الشيخ غدير والذي كان يمثل المسؤولية الخط العسكري للمجاهدين انذاك.





الشيخ جعفر الشيخ عبود احمد الحاج حسن الحاج عبد الله مولى عباس


فقيه عالم ولد في النجف الاشرف نشأ وترعرع بين مدارس الحوزة والحلقات الدراسية وقرأ مقدماته والسطوح على يد والده العلامة الشيخ عبود في الفقه والاصول وتتلمذ على يد على اكفاء وبرع في تعليمه الحوزوي هاجر الشيخ احمد من مدينة الحويزة الى النجف الاشرف لطلب العلم وزيارة العتبات المقدسة في سنة 1905م حي محلة المشراق وقد عرفت تلك العائلة باسم عائلة الشيخ احمد الطرفي الى امتداد لعلومهم الدينية هاجر الشيخ جعفر من النجف الى الديوانية سنة 1363هـ ـ1943م بعد حصوله البحث الخارج واصبح شخصيه معروفة انذاك ونعتبر هذا البيت من بيوتات ال منشيد بن عبد السيد وينتهي نسبه الى صياح بن سعيد وردت هذه المعلومة في كتاب تاريخ الديوانية / قسم البيوت والاسر .له عقب.




الشيخ احمد الحاج حسن عبد الله مولى عباس


ولد في الحميدية/ الاحواز نشأ بين ابناء عمومته ال منشيد بن عبد السيد واصبح من اهل المعرفة هاجر من الحميدية الى النجف الاشرف لطلب العلم وزيارة العتبات المقدسة سنة 1905م وحط الرحال في محلة المشراق قرب الصحن الحيدري الشريف دخل الحوزة العلمية ضمن حلقاتها الدراسية وقرأ مقدماته العلميه على علماء الاكفاء في الفقه والاصول وكان في غاية الورع والتقوى وتخرج عليه نفرا من اعلام زمانه وقد اسس له عائلة علمية وقد انجبت قمة العلماء له عقب: الشيخ عبود.




الشيخ عبود بن الشيخ احمد الحاج حسن عبد الله مولى عباس


ولد في النجف الاشرف نشأ وترعرع على فطرة الاجداد وعاش في بيئة علمية عريقة قرأ مقدماته العلميه على ابيه العلامة ودرس السطوح وتتلمذ على يد اساتذة اكفاء كذلك درس الاجرومية وشيء من العقائد واصبح بارعاً في علومه الدينية وقد عرف بين طلاب الحوزة بذكائه وفراسته ونال حظاً وافراً من حسن الاخلاق والسيرة طيب الكلام له عقب الشيخ جعفر.




أية الله الشيخ عيسى الشيخ سالم الشيخ محمد الطرفي

 عالم جليل معروف وفقيه فاضل وشاعر واديب بارع ومجاهد كبير من اجل العلم والدين وفي طليعة العاملين في الميادين الدينية والاصلاحية في عبادان ومن كبار العلماء الثقة وعلى جانب عظيم من الزهد والعبادة وقوي الحافظة ولد في عبادان 1337هـ ونشأ على تربية والده ومن الطبيعي ان يبدأ تعليمه البدائي حيث لحقه والده بمكتب تعليم القرآن حيث المكان الحقيقي لتنوير النشأ الاسلامي وقد امتد تعليمه الى القراءة والكتابة على يد بعض الملالي هناك وقد عاش من نطفة طاهرة ومن بيئة تراعي حدود الله وشرعه وقد برز من بين اقرانه منذ الطفولة وبعد اكماله الثامنة عشر من عمره الشريف ارسله والده الى النجف الأشرف لاكمال دروسه الدينية ضمن الحلقات الحوزوية ومكث في حجرة في مدرسة القوام الدينية حيث قرأ المقدمات من العلوم المتداولة بالحضور لدى علماء الأكفاء وبلغ مكانة عالية بين رجال الحوزة في الفقه والاصول براعة تامة وقد عرف بسداد الرأي ونفاذ الفكر وخصوبة الذهن وقوة الحافظة وبعد اكمال علومه عاد الى عبادان وتصدى للتدريس وحاز ثقة الناس الخاصة والعامة واكثر من الانفاق على الفقراء والمحتاجين حتى نال الاجتهاد من خلال اجازة العلماء واصبح خطيب جامع عبادان لصلاة الجماعة ينتسب الى عشيرة البو عفري من قبيلة بنو طرف ال صياح توفي سنة 1983م له لقب/ محمد امين- محمد علي- محمد حسن- محمد حسين.


مؤلفاته : مجموعة مذكرات،الخطابات والنداءات،حياة علي الاكبر، تقريرات ابحاث دروس الخارج ، ديوان شعر لأهل البيت.


الشيخ وبناء المساجد : كان واحد من همومه التي يجعلها في رحلته في هذه الدنيا ان يقوم بالمشروع المحمدي الخالد وهو بناء المساجد في المناطق التي ليس فيها مسجد حيث يعتبر المسجد لدى الشيخ الجليل نبراس الحياة فهو المعلم الذي يذكر الناس بالله والاسلام وبه تبقى علاقة الناس بقيم السماء حيث كان يتولى بنفسه بناء المساجد في القرى والارياف التي تفتقر اليها كان يذهب الى القرى والارياف ويتحقق من وجود فيها وكان يكتب اسماء المشاركين في بناء المسجد والمساهمة المالية وقد وضع برنامج خاص لبناء المسجد حيث كان يقيم في المكان الذي يرغب فيه في بناء المسجد ويبدأ العمل بنفسه ويحث الناس بالمشاركة واذا اراد مغادرة السمجد والمكان استخلف احد العلماء ونذكر اليكم بعض اسماء المساجد التي بناها أو


اوصى ببنائها أو احيائها:


1. مسجد بنو طرف .

2. مسجد الامام الصادق (ع)

3. مسجد جواد الائمة (ع)

4. مسجد جنت (موده)

5. مسجد الجلالية.


وفاته ومثواه: ودع الدنيا في تمام الساعة الثامنة والنصف ليلا بتاريخ 10 /شوال 1402 هجري وبرحيله فقد رثاه اية الله الجزائري امام جمعة الاحواز حيث قال بحقه ان الشيخ كان يمتلك حافظة عظيمة وانا وقعت تحت تأثير حافظته وقد ظهرت الرايات والبيارق الخاصة بالعشائر خاصة علم بنو طرف وردد كل موكب من العزاء شعاراته وقصائده وفور رحيله بادرت الجهات الرسمية بوضع اسمه عليها تكريماً لشخصه وتذكيرا ولكي لاينسى ومن تلك المواقع :

1. شارع في الخفاجية باسمه.

2. مدرسة باسمه .

3. مقر للشباب باسمه.

4. قريه تسمى قرية الشيخ عيسى الطرفي.


اضافة الى ذلك طلب السيد الامام روح الله الخميني (قدس) اللقاء باسرته لجهده وجهاده وبمناسبة مرور اربعين يوما على رحيله اقيمت هذه الذكرى هوسات وقصائد الرثاء والعزاء.





الشيخ نجم الشيخ جواد غيدان


ولد في قضاء الهندية نشأ وترعرع في ارياف المدينة الكائن في منطقة المدوبهيه حيث تجمع ابناء عمومته درس مقدماته العلمية على يد العلامة السيد محمد عبود المحنا واجناؤها بجداره وظل ملازمه لاستاذه حتى توفي وبعد انتقل الى كربلاء المقدسة واكمل علومه الاسلامية ودروسه الحوزوية على يد العلامة السيد مهدي القمي والسيد الشيرازي في الفقه والاصول وبعد انتقل الى محافظة النجف الاشرف حيث تتلمذ على يد السيد محسن الحكيم واصبح وكيلا له في ناحية الحمزة منطقة المدحتيه حيث من اهل العلم والدرايه الكامله واصبح مجتهداً تلجأ له المؤمنون في حل المسائل الشرعية توفي سنة 1976م.




الشاعر حسين عبد الهادي زياره عليوي


ولد في كربلاء المقدسة سنة 1951م نشأ وترعرع في بيئه ادبيه عريقه حيث بدأ في كتابة الشعر الشعبي في سنة 1970م منذ نعومة اظفاره واستطاع ان يجالس كبار الشعراء الشعبيين امثال الشاعر المرحوم كاظم منظور والشاعر عبد علي خاجي والشاعر مهدي الاموي وبعد انتقل في كتابة القصيدة المنبرية الحسينية حيث اجاد وابدع وقد عرف في كربلاء شاعراً واديباً شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في كربلاء وخارجها وقد نشرت له بعض من قصائده في جريدة كربلاء وقد نشرت بعضها مثل : ابو السيماد، الطير المسافر ياعراق، رمز السلام،وليد الطف، الزهراء. وله قصائد نشرت في مجلة الكوثر بعنوان (رسالة الى مغترب) وفي جريدة البيرق بعنوان (ياحسين واكثر نظمه في مدح الائمة الاطهار واهل البيت (ع) .




الشاعر باسم ناجي محسن صدام ناصح محمد احميد


ولد في قضاء الهندية (منطقة النبهانية حيث مضارب البو سعيد سنة 1977م نشأ وترعرع بين ارياف ناحية الجدول الغربي وعاش في بيئه ادبية حيث اكمل مدارسه الحكوميه واصبح استاذاً في كلية التربية حيث حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة نظم الشعر الشعبي حيث قال واجاد في مدح الائمة الاطهار حيث بدا نظم الشعر في بداية 1997م وكان يجالس جمع من رواد الشعر الشعبي وله مطارحات ومهرجانات كثيرة وقد عرف فيما بعد الشاعر العريق والنابغة نشرت له بعض القصائد في المجلات واصبحت ترددها اغلبية الناس.



الشاعر محمد علي عبد عون الشيخ مال الله


ولد في قضاء الهندية سنة 1967م نشأ وترعرع فيها جالس الشعراء والادباء في اكمل دراسته الحكومية في كربلاء وحصل على شهادة دبلوم زراعية وبكالوريوس لغة عربية له باع طويل في نظم الشعر الشعبي والحسيني وله ولع كبيره في الشعر الفصيح ونشرت له قصائد في بعض مجلات كربلاء وكذلك رددوا قصائده على المنبر الحسيني وكانت اجمل واروع في رثاء الشهداء وقد برز في الشعر الحسيني وله كتابات ادبيه عريقه يعرفها الاديب والشاعر له صلة واسعة في شعراء النجف ومواصلة معهم.





مصادر القسم الثالث:
موسوعة العتبات المقدسة قسم النجف
جعفر الخليلي
موسوعة النجف الاشرف ق12
جواد الدجيلي
موسوعة الغراوي
الشيخ محمد رضا الغراوي
تاريخ النجف الاشرف ج2
العلامة الشيخ محمد حرز الدين
معارف الرجال ج3
العلامة الشيخ محمد حرز الدين
ماضي النجف وحاضرها ج2
جعفر محبوبة
رجال الادب والفكر ج2
د/ الشيخ محمد هادي الاميني
المنتخب لرجال الادب والفكر
الشيخ كاظم الفتلاوي
مع علماء النجف الاشرف ج2
السيد محمد الغروي
الحصون الشيعية ج1ج2ج9
الشيخ علي كاشف الغطاء
الطليعه
الشيخ محمد السماوي
اعيان الشيعة ج49/ج7
السيد محسن الاميني
ادب الطب ج7
السيد جواد شبر
طبقات اعلام الشيعة
اغابزرك الطهراني
احياء الدائرة للقرن العاشر
المحقق الطهراني
تراجم الرجال ج4
السيد احمد الحسيني
الذريعة ج20/ج22
اغا بزرك الطهراني
التحفة الطرفيه
الشيخ محمد ابراهيم الطرفي
السيرة والمسيرة
المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر
جريدة الوطن 159لسنة 1960

اكرام البررة ج2

معجم المؤلفين العراقيين ج2

شعراء الغري/ج4

تاريخ الديوانية قديماً وحديثاً
الحاج وداي العطية